حركة امل احيت ذكرى اسبوع المرحوم مصطفى الخطيب في تمنين التحتا
الشيخ المصري : الوحدة الداخلية التي ستحمي لبنان مع المقاومة من أي اعتداءات إسرائيلية
أحيت حركة أمل إقليم البقاع المنطقة الرابعه – شعبة تمنين التحتا ذكرى مرور اسبوع على وفاة احد كوادرها المرحوم الأخ مصطفى علي الخطيب(ابو علاء) في مجمع الإمام الصدر الحسيني باحتفال تأبيني بحضور نائب رئيس المكتب السياسي للحركة سماحة الشيخ حسن المصري، المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع اسعد جعفر ، الوزير السابق الدكتور عباس مرتضى ، اعضاء المجلس الاستشاري الدكتور حسن مرتضى والدكتور محمد عواضه ، اعضاء قيادة إقليم البقاع عباس منذر ،الدكتور ايمن زعيتر ،حمزه شرف، وفد من إقليم بيروت تقدمه عضو قيادة إقليم بيروت الدكتور مجتبى مرتضى،سماحة السيد احمد مرتضى، رئيس بلدية تمنين التحتا مهدي مرتضى ، فصيلة الشيخ محمد الخطيب ، المسؤول التنظيمي للمنطقه الرابعه مهدي ناصر والمسؤول التنظيمي للمنطقه الخامسه محمد عبدالله على رأس وفد من المنطقه ، المختار جواد الخطيب ، المسؤولين التنظيميين لشعب المنطقه الرابعه وكوادر حركيه وكشفيه من كل المناطق وفعاليات بلديه واختياريه واجتماعية وتربويه وعسكريه وحشد من الاخوه والاخوات .
بعد تعريف من القائد الكشفي حسين عبدالله مرتضى تلى القائد الكشفي مهدي مرتضى آيات من القرآن الكريم.
كلمة حركةامل ألقاها سماحة الشيخ حسن المصري حيث تقدم باسم قيادة الحركه ورئيسها من ذوى الفقيد بأحر التعازي وتحدث عن مزايا الفقيد وسيرته والتزامه بنهج وخط الامام الصدر وعن الوضع الداخلي اللبناني دعا كل القوى السياسيه إلى كلمة سواء من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية مشددا على الوحدة الداخلية التي ستحمي لبنان مع المقاومة من أي اعتداءات إسرائيلية.
المصري اعتبر ان لو المسؤولين في هذا البلد استجابوا لدعوات الرئيس نبيه بري الحوارية التي اطلقها حتى قبل نهاية ولاية الرئيس عون لما كنا اليوم نختلف على كيفية املاء الفراغ في اي مؤسسة دستورية لا على العكس لكان لدينا رئيس وحكومة وما كان هناك شغور في اي مؤسسة ودعا المصري الجميع الى تغليب مصلحة الوطن والناس وكفى الرهان على الخارج الذي لا ينظر الا لمصلحته وكل ما رأيناه في عالمنا مع هذا الخارج يجب ان نتعظ منه ولتكن الحلول لبنانية
المصري اعتبر ان ما يحصل في الجنوب هو واجب لمواجهة العدو الذي ما زال يحتل اجزاء من ارضنا ويعمل لابادة جماعية في غزة ويجب ان يفهم هذا العدو بانه ان الالوان لترك هذه الارض المقدسة والعودة الى الاماكن التي جاء منها
وحول الأوضاع في غزة أكد الشيخ المصري أن إرادة الفلسطينيين ستنتصر مهما تمادى العدو الإسرائيلي في إجرامه مستنكرا الصمت العالمي حيال ما يجري من ظلم على أهالي غزة مؤكدا ان المقاومة ستنتصر وارادة وصمود اهل فلسطين ستبقى اقوى من المجازر وفلسطين ستبقى القضية والقدس عاصمتها واسرائيل وهنا” بدأ بالتلاشي نحو الزوال
المصري عاهد الفقيد ابو علاء بالبقاء على النهج المقاوم رافعين راية العباس الذي كان الامام الصدر اول من رفعها في لبنان بعد كربلاء
وفي الختام مجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ محمد عساف.
