متفرقات

حجازي: لا استقرار من دون استقرار سوريا

أحيت شعبة الشهيد عصام عبد الساتر في حزب البعث العربي الاشتراكي فرع البقاع الشمالي ندوة في قاعة النصر عن فكر ونهج ومواقف القائد الخالد المرحوم حافظ الاسد في ذكرى رحيله بحضور الامين العام للحزب علي حجازي وعضو القيادة المركزية أديب الحجيري وقيادة فرع البقاع الشمالي.
بعد نشيد حزب البعث والوقوف دقيقة صمت عن روح الرئيس حافظ الأسد تحدث الامين العام للحزب حيث اعتبر ان وصف الرئيس الراحل حافظ الاسد بانه باني سوريا الحديثة هو وصف منطلق من مجموعة انجازات فالرئيس الاسد نقل سوريا من مفهوم اللا الدولة الى مفهوم الدوله، من مفهوم اللا استقرار الى مفهوم الاستقرار، من مفهوم الدوله التي تعيش في انقسامات وتخلف وغياب لمركزيه القرار وصراعات دائمة الى سوريا الدولة المركزية، وهو نقل سوريا من دوله على هامش العمل السياسي على مستوى المنطقة والامه الى دولة هي العمود الفقري في العمل السياسي، وما نبحث عنه اليوم في لبنان حققه الرئيس الراحل حافظ الاسد قبل رحيله واستكمل المسيره الرئيس بشار الاسد.
واشار حجازي الى ان الخلاصه التي وصل اليها اعداء سوريا انه لا استقرار من دون استقرار سوريا وان اي محاوله لتهميش دور سوريا على مستوى الاقليم وعلى مستوى المنطقة هي محاولة ستبوء حكما بالفشل.
واضاف ان مشروع الرئيس حافظ الاسد هو مشروع تبني فكر المقاومة ودعم كل حركاتها لا سيما في لبنان وفلسطين فسوريا اليوم تدفع اثمانا كبيره كما دفعت دائما ربطا بدعمها لخيار المقاومة لأنهم يعتقدون ان تغييب سوريا عن المشهد يسهل عملية التطبيع وانا أجزم لكم ان هناك دولا في المنطقة في حال ذهبت سوريا الى التطبيع وهي حكما لن تذهب فهم سيطبعون فورا ولكن خجلهم من سوريا يمنعهم القيام بذلك.
وتحدث حجازي عن أهمية الإلتزام والممارسة والمجاهرة بالانتماء والدفاع عن مواقف الحزب والاستمرار بنهج وفكر القائد الخالد مع القائد الشجاع الرفيق الرئيس بشار الاسد.
وأشار إلى أن حزبنا لا يقبل برئيس للجمهورية غير وطني وغير عروبي وان يلتزم بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
تم تحدث أمين الفرع نزيه نون عن حياة القائد الراحل والمواقف الصائبة والشجاعة في كل الاحداث التي حصلت في كل المنطقة فهو الداعم الاساسي لكل حركات المقاومة في المنطقة وتمسكه بسيادة وطنه وأرضه رافضا كل انواع التسوية مع الكيان الغاصب ومع تضحيات الشعب الفلسطيني حتى تحرير ارضه.
وأشار إلى إن القائد الخالد الذي بنى دولة متطورة ومزدهرة في كل المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والصناعية والزراعية بالإضافة إلى بناء جيش عقائدي أثبت جدارته في حرب تشرين التحريربة.
وأشار إلى أن الحزب سيكمل طريقه على هذا النهج مع الرئيس الرفيق بشار الاسد الذى تصدى لكل دول العالم المعادية وانتصر عليها وعلى الارهاب لتبقى سوريا شامخة بعزة وكبرياء بوجوده وجيشه وأحرار امته التحريرية