احيا حزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى اربعين احد قياديه غازي عبد الساتر في مهرجان خطابي اقيم في بلدة ساحة بلدية ايعات غربي بعلبك حضره ، النائبان غازي زعيتر وينال صلح ،النائب السابق اميل رحمة، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ،عضو الهيئة التنفيذية في حركة امل الحاج بسام طليس،نائب المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري ،مسؤول قيادة منطقة البقاع في حركة امل اسعد جعفر على راس وفد من قيادة الحركة، مدير الجامعة الإسلامية فرع بعلبك الدكتور أيمن زعيتر، رئيس جهاز استقصاء الامن العام في الدائرة الثانية المقدم علي مظلوم ،ممثل قيادة حزب الله في منطقة البقاع هاني فخر الدين، مسؤول حزب الله في قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي ،مسؤول قيادة فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون على راس وفد من قيادة الحزب رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين رعد نائب رئيس بلدية بعلبك عبد الرحيم شلحة ممثلا رئيس البلدية احمد الطفيلي ،رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك ربيع شومان ،نائب رئيس رابطة مخاتير شرق البقاع نزيه درويش، الاب جوزيف كيروز ،المفتي عبدو قطايا ،رؤساء بلديات مخاتير، رجال دين فعاليات سياسية واجتماعية .
حجازي
عن استغرابه، “إذ وصلنا إلى زمن باتت فيه الدعوة إلى الحوار جريمة تشن عليها الحملات، وأصبح من يدعو إلى الحوار متهمًا. وقال: “للأسف وصلنا إلى زمن يخرج فيه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ليدعو إلى حوار وطني، فيُرَد عليه بأننا لا نريد حوارًا، وإن هكذا دعوة تجاوزها الزمن؛ متجاهلين أننا أبناء وطن واحد، وان المخاطر التي تهدّد بيئة المقاومة، لن تطال فقط هذه البيئة إنما كلّ هذا الوطن”.
أضاف حجازي: “للأسف في زمن الدولار يبدو أنه لا مكان للحوار، إنما هناك مكان للاتهام والتجريح والتطاول، هناك مكان للاعتقاد بأن كلّ هذا الصراخ وكلّ هذا التهويل وكلّ محاولات التجريح والشتائم ستدفع هذه البيئة إلى التخلي عن إيمانها بالمقاومة، ولكن تاريخ هذه البيئة مع المقاومة لم يبدأ اليوم، بل بدأ مع الشهيد عصام عبد الساتر في صفوف حزبنا في هذه البلدة، وهو مستمر في كلّ المحطات والمواجهات المقبلة”.
تابع: “السؤال المطروح للذين لا يريدون الحوار، ما هو البديل؟ هل البديل تنفيذ الأجندة الأميركية و”الإسرائيلية” بالاقتتال الداخلي تحت عنوان طائفي ومذهبي؟ علمًا بأن مضمون الحوار الذي دعا إليه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري كان واضحًا إستراتيجية أمن وطني. هل أصبح الحديث عن إستراتيجية دفاع وطني أو إستراتيجية أمن وطني تهمة؟ إذا كان الرهان على نزع سلاح المقاومة، فإن هذا السلاح هو شرفنا وعزتنا وكرامتنا، ولا يفكر أحد أو يحلم بنزع سلاحنا الذي هو شرفنا، لأن كلّ الضمانات التي تقدم لنا لا قيمة لها. هذه الضمانات لم تحمِ الدوحة ولا دمشق، ولن تحمي صنعاء ولا غزّة ولا بيروت. كلّ الضمانات لم تحم الشعب الفلسطيني من استمرار مجزرة إبادة هولوكوست ومجاعة. كم هو عار علينا أنه في العام 2025 يسجل بتاريخ هذه الأمة حصول مجاعة في غزّة”.
وسأل: “من يقدم لنا الضمانات؟ القاتل المجرم الذي مول كلّ الحروب التي استهدفت أمتنا أصبح اليوم هو الضامن؟ يريدون منا أن نصدق أن المبعوث الأميركي يخاف علينا وعلى حياتنا وعلى مستقبلنا، وأنه يستطيع حمايتنا من كلّ هذا الجنون ال”إسرائيلي”، ويقولون لنا إن الضامن هي الدولة التي تتغاضى عن كلّ هذه التجاوزات التي تحصل منذ وقف إطلاق النار، الدولة التي لم تستطع منع العدوّ “الإسرائيلي” من تنفيذ ما كان يحلم به قبل وقف إطلاق النار، الدولة التي لم تستطع أن تمنع “الإسرائيلي” من استمرار الاغتيالات اليومية، الدولة التي تُمنع من تسليح جيشها، الدولة التي تُحاصر، والدولة التي تُهدّد، ويقال لها يراد منك تنفيذ هذه الأجندة وإلا، هذه الدولة بعيدة حتّى عن الاهتمام بشؤون واحتياجات الناس، وعجزت عن التفكير بحل لأزمة الكهرباء، أو بحل لمشكلة رواتب المتقاعدين العسكريين وتأمين الاستشفاء والمياه والبنى التحتية. هذا الأمر لن ينطلي علينا، فلتأتوا على الأقل بملياري دولار وقوموا بصرفها على بناء المؤسسات، وعززوا وضع موظفي الدولة، واعملو إصلاحًا حقيقيًا للبنى التحتية، لنقول إن الدولة قد تكون فعلاً خيارًا بديلًا مقنعاً. أما في ظل الحصار المالي والتدهور الاقتصادي، فمن المعيب أن يقولوا لنا أحد حصلنا على 14 مليون دولار للجيش، ماذا يفعل هذا المبلغ الزهيد للجيش؟”.
وقال حجازي: “نحن لا نريد منكم أي شيء، لا تقاتلوا معنا، ولا تستشهدوا معنا، لكن لا تطعنوننا في الظهر، ولا تكشفوننا أمام العدوّ “الإسرائيلي”، لا تعتبروا أن مطالبتنا بإعادة الإعمار وباستعادة الأسرى وبوقف الاعتداءات، هو مطلب خيالي. إنه مطلب وطني مُحِق، وهذا عهدنا مع ناسنا مع بيئتنا”.
والقى نائب رئيس المكتب السياسي في حركة امل الشيخ حسن المصري كلمة
اكد فيها ان سلاح المقاومة هو سلاح مقدس ،والامام الصدر قال لنا اذا التقيتم العدو فقاتلوه باسنانكم واظافركم ومن اراد ان ينزع سلاحنا فليهيء لأسنانا واظافرنا موقعا في جسده وليستمر غضبهم وزعلهم هؤلاء من يريدون تسليم السلاح ،
وما دام لبنان بحاجة لهذا السلاح ومن اجل وسلامة لبنان وارض لبنان وما دامت ارضنا وتلالنا محتلة وتسرق خيراتنا سيبقى هذا السلاح مستمرا ليدافع عن كل اللبنانيين شاء من شاء وابى من أبى .
وقال المصري جربنا كل الاسلحة ، جربنا قرارات الأمم المتحدة ،جربنا الدول العظمى والضرب على الصدر جربنا كل الأمور ،لم ينفعنا إلا أبناؤنا المجاهدون المقاومون الذين زرعوا أجسادهم في الجنوب فأنبتت عزة وكرامة وتحرير.هذه هي النقطة الاولى .
اما النقطة الثانية هي الوحدة الوطنية الجامعة في هذا البلد ،ومن يراهن على خلاف سني شيعي سوف يطول رهانه وسوف يدوم هذا الرهان طويلا ، لأن القرار بيننا وبين إخوتنا السنة هو من ضربك على خدك الأيمن فسوف يدير له الأيسر
ولن نبادر إلى ضربة كف بين هذين المذهبين الكبيرين اللذين يأخذان على عاتقهما حماية الأمة الإسلامية وحماية الأمة العربية فالوحدة الإسلامية الجامعة هي منطلقنا
والوحدة الوطنية بعد الوحدة الإسلامية هي غايتنا الكبرى ليبقى هذا اللبنان موحدا بكل أبنائه وبكل طوائفه وبكل مذاهبه .
الأمر الثالث الذي أريد أن أتحدث عنه وأطمئن من يحاول أن يلعب بالنار بمسألة الانتخابات النيابية
هذه المسألة سوف نعمل على حصولها مهما كانت التضحيات ومهما كانت المسائل ، صعبة إلا أننا نصر على إنشاء مجلس نيابي جديد في وقته وفي حينه مبني على ديمقراطية واي اتفاق يتفق
عليه المجلس النيابي بالنسبة لقانون الانتخابات حتى لو كان على موال عتابا .
وختم نحن مصرين على اجراء هذه الانتخابات ومن يراهن صدقوني نقولها بكل صراحة ليس الرهان على سلاح المقاومة لا يريدون سلاح المقاومة اقسم لكم هناك صاروخ اسمه نبيه بري لا يستطيعون ازاحته.