هي الحرب التي أرخت أوزارها على كاهل المواطن اللبناني اينما حلّ ، وها هي كامل مفاصل هيئات المجتمع اللبناني الرسمية أو الخاصة تهبّ من كل حدب وصوب كخلية نحل للتعاضد والتكاتف لنصرة النازح اللبناني .
من بين هؤلاء مدير عام التعليم المهني والتقني د هنادي بري ، التي سخرت كل مديريتها ومعارفها وقنواتها الرسمية والغير رسمية لنصرة النازح اللبناني الذي قرر الصمود دون كلل أو ملل أو منة من أحد ، تجول عليهم حضوربا تشحنهم بالعزم لمثابرة صمودهم اللانظير له.
بمبادرة من بري وبعد سخاء الأيادي البيضاء تم تركيب سخانات مياه ( قازان) للنازحين حين مركز إيوائهم وذلك تخفيفا عنهم ودرءا لإنتشار الأمراض والاوبئة.







