حركة أمل أحيت الليلة الثامنة من محرم في ساحة القسم في بعلبك.
الأب اليان نصرالله : إنطلاقاً من رؤية الإمام الصدر ، نحن في بعلبك الهرمل، متمسكين بروح العيش المشترك .
أحيت حركة أمل- اقليم البقاع المنطقة الأولى الثامن من محرم بمجلس عاشورائي مركزي في ساحة الامام السيد موسى الصدر (القسم) في مدينة بعلبك، بحضور راعي أبرشية القاع الأب اليان نصرالله، عضو قيادة اقليم البقاع الحاج علي راضي حمية، عضو المجلس الاستشاري في حركة امل الدكتور علي شعلان عواضة ، مدير الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور ايمن زعيتر، مدير مدارس المبرات في البقاع الأوسط الحاج ابراهيم سعيد، رئيس دير الآباء البيض في رياق الاب الياس ابراهيم، وفود عشائرية، وعدد من الفعاليات الحزبية والدينية والسياسية والحركية والبلدية والاختيارية والاجتماعية والأمنية وحشود غفيرة من الأهالي.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الدولي السيد عباس عثمان وتقديم من النائب التنظيمي في المنطقة الأولى الدكتور علي تامر عبد الساتر ،كانت كلمة القاها راعي أبرشية القاع الأب اليان نصرالله .
الأب نصرالله تحدث عن أوجه الشبه بين أصحاب الحسين (ع) والحواريين أنصار السيد المسيح (ع).
وأكد الاب نصرالله اننا “نحن في محافظة بعلبك الهرمل، نتمسك بروح التعايش المشترك و اننا نعمل على تعزيز الحوار والتفاهم بين افراد المجتمع حيث تصبح المنطقة نموذجاً للتعايش السلمي والتعددية الثقافية والدينية.”
واشار الاب نصرالله الى اننا ننطلق من رؤية سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر، الذي كان يحمل رؤية واضحة بشأن التعايش المشترك في بعلبك الهرمل بشكل خاص، وفي لبنان بشكل عام، وذلك من خلال الحوار والتفاهم المشترك. كذلك رؤيته في تعزيز روح التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية، كما اعتبر ان لبنان هو بيت لجميع اللبنانيين وان الوحدة والتعايش هما السبيل لتحقيق التطور والازدهار في البلاد.
وأكد اننا نحن في القاع، نحصد ما زرعه الامام موسى الصدر في العيش معا بسلام، في الثبات والتمسك في ارضنا وفي منع التقسيم والفرز الطائفي، وحذا حذوه دولة الرئيس نبيه بري، فكان خير حافظ للامانة وللوحدة الوطنية وللشراكة والمحبة. وان افكار السيد موسى الصدر هي ارث للبنان. واستنكر مسالة احراق القرآن في احدى البلدات الاوروبية واكد انه امر مدان ومستنكر بشدة في كل الاديان والقيم الانسانية.
وتلا السيرة الحسينية القارئ حسن علامة وفي الختام كانت هناك لطمية شارك فيها عدد من الاخوة.