متفرقات

حركة أمل أحيت الليلة السادسة من محرم في ساحة القسم في بعلبك

حركة أمل أحيت الليلة السادسة من محرم في ساحة القسم في بعلبك.

شكر : سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر في سجل الخالدين الى قيام القائم المهدي (ع) .

أحيت حركة أمل- اقليم البقاع المنطقة الأولى السادس من محرم بمجلس عاشورائي مركزي في ساحة الامام السيد موسى الصدر (القسم) في مدينة بعلبك، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع الحاج أسعد جعفر، نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، ، عضو قيادة إقليم البقاع الدكتور أحمد صالح، مسؤولة قطاع شؤون المرأة في البقاع سعاد دبوس ، مدير الجامعة الاسلامية فرع بعلبك الدكتور ايمن زعيتر، ، وفد من قيادة حزب الله في البقاع، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي, مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، مدير الاقليمي لمراكز بعلبك في الدفاع المدني بلال رعد وعدد من الفعاليات الحزبية والدينية والسياسية والحركية والبلدية والاختيارية والاجتماعية والأمنية وحشود غفيرة من الأهالي.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الدولي السيد عباس عثمان وتقديم من مسؤول الخدمات في المنطقة الأولى المهندس محمد معاوية ،كانت كلمة القاها السيد فيصل شكر .

شكر

أشار السيد شكر الى أنه بعد الاجتياحات المتكررة للعدو الصهيوني منذ العام ١٩٧٢ حتى ١٩٧٨:” هل كان ينبغي لإمام المقاومة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر أن يقول مالي ومال هذا الشأن هذا شأن الدولة اللبنانية والحكومة عليها ان تعمل على ردع الصهاينة؟ لو فعلها لم يكن حسينياً ولم يرفع الله له ذكرى وأبقا له اسما ولم يسجله في سجل الخالدين الى قيام القائم المهدي (ع). بل بالعكس قام بإنشاء أفواج المقاومة اللبنانية أمل لمواجهة الصهاينة وحرم على من انتسب إليها أن يواجه لبنانياً أو فلسطينياً او مسلماً او مسيحياً بل قال بالفم الملآن نحن نأسس هذه المقاومة لزوال اسرائيل من ساحة الوجود اسرائيل شر مطلق. أشار الى أن السيد موسى الصدر حاضر حاضر ودائم فينا كما إمامنا الخميني.”
وأضاف أن الحق يجب دائما أن يكون حاضراً مهما كلف، أن نعلن موقف الحق وهو لا لإسرائيل، أن نقول في لبنان لا للطائفية، لا للمذهبية، لا للتعامل مع دول تريد ذلة هذا الوطن وأمته، أن لا ننصاع لإرادة الغرب الذي يريد بنا كيدا وذلة ومهانة والا ما معنى أن يُجمِع العالم على قتالنا وعلى ظلمنا وسفك دمنا وعلى ابقاء أخواننا السوريين في بلدنا ولم يعد عندهم الا ابقاء السوريين في لبنان مع العلم أن “سوريا آمنة مطمئنة متل لبنان وأحسن” مع العلم أن السوريين يجب أن يعودوا الى بلادهم وقراهم ومدنهم فهم اولى بإدارتها. الحق أن نعمل متحدين ومتمسكين لدرء فتنتهم عن بلدنا لأن هذا الأمر يؤدي الى فتنا، كما أن نبقى متمسكين بما قدمناه للبنان ونحن لن نخذل لبنان ولن نتراجع عنه الى ان يشاء الله.
في الختام، أضاف أننا نحن في المقاومة الاسلامية واللبنانية في أمل وحزب الله ومن معنا ومن والنا وركب مركبنا نعلن ان مواجهتنا مع الصهاينة لن تنتهي حتى ازالة اسرائيل من الوجود وهذا عهدٌ معهود ليس مع الامام موسى الصدر والامام الخميني بل هو مع نبينا محمد (ص)، كما يجب علينا مقارعة الاستكبار والظلم العالمي المتمثل بأميركا لأنها الشيطان الأكبر في هذا العالم. اولسنا نحن ورجالنا وأخواننا من تمكن من اخراج قوات حلف الشمال الأطلسي من بيروت في بداية الثمانينات وقادرون على اخراج اميركا من الشرق لاوسط لاننا حسينيون محمديون مهديون. وأكد ان اميركا ستخرج من المنطقة مذلولة حقيرة لا قيمة لها في هذا العالم.
وأنهى في الموضوع الرئاسي وان الفئة الطيبة والعزيزة والمجاهدة في لبنان إتفقت على ترشيح الاستاذ سليمان فرنجية ، آتونا برجل مثله ونحن نتخلى عنه.

وتلا السيرة الحسينية القارئ حسن علامة وفي الختام كانت هناك لطمية شارك فيها عدد من الاخوة