طريق الأشقر موحش لأنه طريق الحق
كتب التربوي علي فريد مظلوم
٢٩ حزيران ٢٠٢٣
لا يستحق وليد حسين كل هذه الجلبة، فمن يدافع عن حقٍّ واضح كعين شمس، كأنه يدافع عن لونِ السماء الأزرق المتلبدة بالغيوم السوداء كضمائر البعض، السماء لاجدال أنها زرقاء و مصير الغيوم أن تنقشع مع أول غيث…
ليس كل من رفع القلم يحق له أن يتبجح بأقواله فقط لأنه لم يقدر على مواجهة الفساد الحقيقي المُحاط فيه، فقرر أن يفور بقلمه على أوراق نظيفة و يتخطى مهامه ليدسّ سمّا بعسل حبره الحرّ كما يدّعي، فيلجأ لإثارة الجدل بوظيفة مواطنة لبنانية فقط لأنها ابنةعماد الأشقر!!
طريق الأشقر موحش لأنه طريق الحق ، فقط لأن هناك أقلام متجرّدة من ضمائرها، تكتب لتثير الجدل و تلفت الانتباه!! تعوي كوحوش جائعة للشهرة و متعطّشة لل”أكشن”…
اعتدنا الفساد في كل المجالات، و عندما وجدنا من يعمل بضميره و قلبه كالأشقر يأتي من يحاربه بعين جامدة ك “وليد”!!
لم تُعجب الطمأنينة بعض المعتادين على القلق، هم نفسهم من يدّعون الدفاع عن الأحرار فقط لأنهم ارتادوا بعض السنين في دول العالم الأول ك إيطاليا معتقدين أن تطبيق إفرنجيتهم على التربية اللبنانية بطريقة رعناء و سفسطة فارغة تظهرهم بمظهر الحضارة…
للأسف! لم “تنقش” معك يا وليد هذه المرّة، فمسيرة الأشقر بدأت فعلا من عامٍ ونيف بكل جدارة و حزم بإدارة المديرية العامة للتربية وهو ليس بطارىء على الساحة التربوية فهو تخطى ال ٢٥ عام من العطاء في العمل الإداري التربوي.