لفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّ “ترسيم الحدود اللبنانية البحرية جنوبًا، يعني الآتي: تحوّل تاريخي لصالح لبنان، كسر استراتيجي للهيمنة الإسرائيليّة، ضربة قويّة للحصار الأميركي، وفرصة هائلة للإنقاذ الذّاتي اللّبناني، والسّبب فيه قرار وطني شجاع ومقاومة قويّة بحجم ميزان المنطقة”.

شدّد في بيان، على أنّ “ما جرى اليوم حسم نهائي لقوّة لبنان المقاوم، ودليل مطلق على أنّ لبنان ربح معركة توازن الرّدع الاقتصادي كربحه سابقًا توازن الرّدع الأمني، والمسيّرات والرّصد الصّاروخي للمقاومة علامة نصر استراتيجي”، مركّزًا على أنّ “لبنان اليوم قوّة إقليميّة وصانع أكبر الأحداث الاستراتيجيّة بالمنطقة، والمقاومة سدّ سيادي لا مثيل له بالعالم”.

وأشار قبلان إلى أنّ “كلّ الشّكر للقيادة السّياسيّة والوطنيّة وقيادة المقاومة على هذا الانتصار العابر، الّذي بفعل قوّة الرّدع الاستراتيجي دفع تل أبيب للاستسلام عنوةً، ولبنان ما بعد التّرسيم مختلف تمامًا عمّا قبل التّرسيم؛ ومبروك لكلّ شعب لبنان”.