متفرقات

بلدية بعلبك اطلقت حملة تفعيل الجباية

وطنية – بعلبك – أطلق رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي حملة تفعيل الجباية، خلال مؤتمر صحافي عقده في بهووالبلدية، بحضور نائبه عبد الرحيم شلحة، رئيس لجنة النظافة والعمال محمود علي بيان، وأعضاء من المجلس البلدي، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رئيس نقابة تجار البقاع وبعلبك الهرمل محمد حسن كنعان، رئيس مجلس بعلبك الثقافي حاتم شريف، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان، مخاتير وفاعليات إعلامية واجتماعية.

 

الطفيلي

واستهل الطفيلي مؤتمره بعرض للواردات والنفقات خلال أشهر حزيران، تموز، وآب، مشيرًا إلى أن “الواردات بلغت 9 مليارات و863 مليونًا و879 ألف ليرة لبنانية، هي حصيلة القيمة التأجيرية، نصيب البلدية من رسم الدخول إلى المواقع الأثرية، رسم الذبحية، إيجارات محلات ملك البلدية، استثمار أملاك بلدية، بالإضافة إلى ثمن بطاقات الحفلة الأخيرة لمهرجانات بعلبك الدولية التي بلغت 20750 دولارًا. بالمقابل قيمة المصارفات 7 مليارات و690 مليونا و181 ألف ليرة لبنانية، تشمل ثلث قيمة الرواتب الشهرية للعمال والموظفين، تعويضات، محروقات، صيانة آليات جمع النفايات، فواتير هاتف، ونفقات التأمين على آليات البلدية”.

وقال: “منذ استلمنا مهامنا قبل أربعة أشهر واجهتنا مجموعة من المشاكل، مديونية كبيرة يعود معظمها إلى فروقات رواتب العمال والموظفين المتراكمة على مدى أكثر من سنتين، ديون للإدارات الرسمية، وتأمين كلفة الصيانة والمحروقات لآليات النظافة. ولأن العامل لا يتقاضى إلا ثلث راتبه، تراجع أداء العمال والموظفين وتدنت إنتاجيتهم، وبالتالي أثرت الأزمة المالية سلبًا على خدمات البلدية”.

وأضاف: “لحل لأزمة تراكم النفايات، هناك مسؤوليات تقع على عاتق كل من البلدية والمواطنين البعلبكيين والمقيمين في المدينة، فالبلدية بصدد زيادة أعداد الحاويات والمستوعبات الصغيرة وتوزيعها بشكل متوازن ومنطقي، وإعداد جداول لتحديد مواعيد وأوقات مرور آليات النظافة في الأحياء، وتأمين الصيانة الدورية للآليات، وزيادة العائدات المالية”.

وتابع: “على المواطنين والمقيمين مسؤولية التفاعل الإيجابي مع حملة تعزيز الجباية للقيمة التأجيرية والرسوم البلدية، ولقد تم إنشاء لجنة أهلية تطوعية، ضمن مجلس النظافة الأهلية، التي سيكون من مهامها جباية 5 دولارات شهريا من كل منزل، وتزيد بشكل تصاعدي على الوحدات الإنتاجية بحسب حجمها، وتم تقسيم المدينة إلى مربعات وأحياء، سيقوم المتطوع بجباية المساهمة من الشاغلين والمالكين، لقاء إيصالات خاصة”.

وختم الطفيلي مؤكدا أنه “في حال نجاح الحملة الأهلية التطوعية بجباية 50% من الوحدات السكنية والمؤسسات، سوف نتمكن من دفع كامل قيمة الرواتب الشهرية للعمال والموظفين، وإذا ارتفعت النسبة ستدفع البلدية قسما من الرواتب المتراكمة سابقًا. ونتعهد بأن يكون هناك شفافية وضبط لجمع الأموال بشكل دقيق ويومي، ومكاشفة أهلنا الكرام بكل الواردات والنفقات كل شهر”.