عقد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب والوزير السابق غازي زعيتر لقاءا اعلاميا في منزله في بعلبك قبل ساعة من تشييع قتلى حي الشراونة امس في بعلبك.
زعيتر.
بدأ زعيتر اللقاء مع الاعلاميين قائلا انه يوم عصيب ،اتقدم به من العشيرة واهالي الضحايا بالتعازي.
اما سبب اللقاء مع الاعلاميين هو ما سمعته وما حصل بالامس وبعدما قرأت بيان المؤسسة العسكرية واستقصيت الحقائق والوقائع ببيان مجافي للحقيقة ،بعض الضحابا ليس بينهم مطلوبين ممن كانوا في السيارة عندما تعرضت لصاروخ او اكثر من طائرة ،ومشهد السيارة يؤكد هذا الكلام ،وليس في اشتباك مع الجيش اللبناني الذي نجل ونحترم.
وناشد زعيتر وزير الدفاع ميشال منسى وقا ئد الجيش رودولف هيكل التدقيق بالموضوع والتحري عما جرى كعشائر وعائلات كنا دائما نبلغ ان لا سقف لمطلوب الجميع تحت سقف القانون ،ونعرف القانون هناك اطفال اصيبوا في المنازل من ال زعيتر لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بالمطلوبين ،وهذا ما ستكشف عنه التحقيقات ،ومن هذا المنطلق لا يحق لاي جهة بالعالم باستهداف المطلوبين بالطائرات وكانها تنفذ حكما بالاعدام خارج القانون.
واضاف زعيتر بالامس حصل اغتيال لمطلوبين باستهداف سيارة يمكن ان يكون فيها اطفال ،وما حصل هو تنفيذ حكم بالاعدام ،فالقانون يقضي بوقف المطلوب ومحاكمته وليس بارتكاب مجازر ومحاكمة المطلوب بالاعدام ميدانيا بدون محاكمة.
وناشد زعيتر رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش رودولف هيكل اخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار ومتابعته مع الجهات المعنية بالماضي عندما كانت تحصل اي مداهمة لمنزل مطلوب كانت القوى المداهمة تدخل الى منازل غير مطلوبين وتقوم بتكسير المنازل وهذا برسم الحكومة والتدقيق.
وتوجه زعيتر الى المصطادين بالماء العكر قائلا، ربما تخرج اصوات في البحر الخطأ ما بيننا وبين الجيش هو ما بين الاعمدة الستة والسهل هناك وشائج قربى ومصير مشترك مهما كانت المآسي والاحزان.
باسم عشيرتي على المستوى الشخصي والعائلي والانتماء،السياسي الجيش ونحن شعب وعشيرة وحركة ومنطقة وطائفة سنبقى حصنا حصينا وهذا ليس شعاراة،وهذا قول الرئيس نبيه بري جيشنا على حق ولو كان ظالما.
واكد زعيتر ان كل محاولات زرع الشقاق بين الاخوة في الجيش اللبناني ستسقط وقد اعطينا المؤسسة العسكرية اعز ما نملك.
وختم زعيتر الظروف خطيرة والعدو الصهيوني يحتل ارضنا وينتهك اجوائنا ويرتكب الجرائم بكل لبنان ،سنبقى خلف الجيش للدفاع عن الوطن .
واعود واعزي اهلي وعشيرتي واقول مهما حصل لا مبرر للخلافةاو الاختلاف او التعرض للمؤسسة العسكرية التي فيها ابنائنا من كل جغرافية لبنان.
ادعو الجميع للتهدئة بانتظار البت بالتحقيقات بالحادث الاليم واكرر العزاء بالضحايا واعود واقول الجيش خط احمر عند الجميع وعشائر واحزاب وقوى سياسية وعائلات.
