متفرقات

وليد حسين “بسطة” صحافية لم ترق إلى دكانة صويحف

وليد حسين “بسطة” صحافية لم ترق إلى دكانة صويحف

كتب علي شفيق مرتضى
١٦ نيسان ٢٠٢٥

رد على مقال المدن بعنوان : “قوى اليسار ترفض التزكية جنوباً : التوافق مع الثنائي بشروط” بتاريخ ١٥ / ٤ / ٢٠٢٥ لقزم الصحافة وليد حسين.

لا ينفك وليد الصدفة المدعو وليد حسين عن محاولاته التموضع قرب الكبار علّه ينتقل من مسعور إلى هلفوت سعره أعلى كما أسلفنا في المرة السابقة.

يحاول هذا المعتوه هذه المرة أن يحدثنا عن الجنوب والقرى الأمامية بطريقته الحاقدة وعقده النفسية تجاه الثنائي الوطني الذي يملك الأغلبية الساحقة انتخابيًا بطبيعة الحال.

اولا ايها التافه ، الثنائي الوطني عندما يسعى للتوافق مع اليسار والحزب الشيوعي أو أي من الأحزاب الوطنية ، فهو يسعى إلى من يشبهه بالتاريخ والنضال ، فهذه الأحزاب لها تاريخها المقاوم وقدمت الشهداء والتضحيات وما زالت، فمن انت ايها المعتوه حتى تتحدث بإسم اليساريين أو الشيوعيين وتحاول جاهدا إلى إظهار الحزب الشيوعي في طور الإنشقاق إذا ما تم التوافق مع الثنائي الوطني؟ مع علمنا أنك مطرود من صفوف اليساريين المحازبين منذ سنوات طويلة بسبب الإنفصام بشخصك المريض بأفكاره؟

دعك هذه المرة أيضاً من انتخابات الجنوب وتابع بكذباتك التربوية فهناك عرفناك دجالا مرتشيا عارضاً ل “بسطتك” في المجال التربوي ولم ترق بعد إلى مستوى دكانة صويحف.

ثانياً ، أيها المريض بعقده النفسية عندما يسعى الثنائي الوطني لتجنب المعارك الإنتخابية أو الوصول إلى التزكية فتلك قمة الديمقراطية ، فالظروف إستثنائية وتطلب مبادرات إستثنائية.

ثالثا أيها الصغير ، انتخابات البلدية بالنسبة للثنائي الوطني لم تكن يوماً موضع خلاف ، إنما لكل منها جولات وإجتماعات عائلية وحزبية ، والعبرة في الخاتمة بالتوافق ، والإنتخابات هي استحقاق إنمائي وخدماتي وهي اليوم ترقى إلى العمل المقاوم بعد العدوان على لبنان وخاصة في الجنوب والقرى الأمامية ، والعمل المقاوم يا صويحف الكذب يتطلب الوحدة لأنها اقوى سلاح في مواجهة العدو الصهيوني.

رابعاً ايها المريض ، تحدثنا أن الثنائي يحاول تجنب المعارك الإنتخابية لإظهار الجنوب أنه راضيا على أداء حزب الله وحركة أمل وان الثنائي يعمل على نتيجة الإنتخابات البلدية على انها نتيجة نهائية سياسية للثنائي، …
حسنا من أعلمك أن الجنوبيين غير راضين عن أداء الثنائي في الأساس؟ أو “مين اللي شاكي همو الك” ؟ ومن انت في الاساس لتكون موضع حضن الهموم للغير الراضيين عن الثنائي في الجنوب وغيره؟ وشتان ما بين أهل الجنوب وبينك ، بين فكرهم الثُريا وأفكارك الثرى.

من الآخر نكرر: “شو تاريخك يا بضاعة؟”

أيها الاحمق الغبي ، الإنتخابات النيابية هي النتيجة السياسية التي يعمل عليها الثنائي في حينه وهي التي يستند بها إلى قواعده في البقاع وبعلبك الهرمل وبيروت وجبل لبنان والجنوب ولم يُذكر أنه خُرق بمقعد واحد اقله منذ عقود.

مجددا اسمع أيها الدنيء، دعك من كل هذا وابقَ في مستنقعك حيث أنت ، تعتاش على الإفتراء والكذب في الملف التربوي كما يريد مُشغلوك “المصادر المطلعة” ، ودعك من الملفات الوطنية فهي لا تليق أن يُعجن ويُعلك و”يجّتر” بها أمثالك.

“خليك هونيك ، إكذب وسلينا” ، فقد إعتدنا أن تمر أحياناً مقالاتك كأنها طرائف مسلية غير مشوقة ولا تجذب القراء حتى لمجرد رؤية عناوينها.

وليد “إنبسط” لقد ذكرتك مرة جديدة ، طالما أردت الشهرة.