أحيت السرايا اللبنانية الإحتفال إفطاراً تكريميّاً في منطقة البقاع بمناسبة يوم القدس العالميّ
أحيت السّرايا اللّبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيليّ -منطقة البقاع- مناسبة يوم القدس العالميّ ، وذلك في مطعم قصر بعلبك ،برعاية مسوؤل منطقة البقاع في حزب اللّھ *الحاج حسين النمر.
تخلّل الإحتفال إفطاراً تكريميّاً للفعاليّات والنّخب ، وشارك في الإحتفال كلٌ من السادة النّواب : *النائب ينال صلح والوزير السابق حمد حسن والنائب السابق جمال الطّقش* وممثل عن دار الفتوى الشيخ صبحي الصّباح وممثل عن محافظ بعلبك الھرمل الأستاذ دريد الحلاني وأيضا ممثلي عن الفصائل الفلسطينية وبعض ممثلي الأحزاب الوطنية ، ومسؤولين من الأخوة السرايا اللبنانية في المنطقة وإخوة من لجنة المنطقة التنظيمية في البقاع ، وزعماء ومشايخ عربية ورؤساء بلديّات واتحادات بلدية ومخاتير ، وعدد من علماء الدين المسلمين، بالإضافة الى عدد من المطارنة المسيحيين *راعي أبرشية نبحا والقدام المارونية، راعي أبرشية بعلبك المارونية، راعي أبرشية دورس للموارنة وممثل مطران بعلبك للروم الكاثوليك* وشخصيات سياسيّة واجتماعيّة وتربوية وصحيّة، وبحضور إعلاميّ كبير.
بدايةً،كان هناك قراءة من الذكر الحكيم ثمّ نشيد *السرايا اللبنانية والنشيد الوطني اللبناني* ، من بعدهما عرض لريبّورتاج عن السّرايا اللّبنانية . وقد بدأ الحاج النمر حديثه بمناسبة أحياء *يوم القدس العالميّ* الّذي أراده *الإمام الخمينيّ قدّه* يوماً إنسانيّاً وأخلاقيّاً وعالميّاً وإحياؤه هو بمثابة إحياء فكرة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي المجرم الذي يهدف إلى التّوسع و مسح غزّة وتهجير أهلها بالإضافة الى أهل الضفة وكلّ الشعب الفلسطيني من أرضه.
نحن نقول أنّ وراء هذا العدو الغاصب أميركا، فهي أرادت الحرب التي خاضها الإسرائيلي علينا خلال الأشهر الماضية، ومن هنا لا بدّ أن نؤكّد التزامنا نحن بالقرار ١٧٠١، وإنّما أميركا هي مَن تغطّي كلّ ما يقوم به هذا الكيان من خرق للإتفاق ولا حسيب .
نحن لدينا نقاط قوة ، وإنّ النقطة القوية ھي وقوفنا لجانب أھل غزة وللقدس وهذا شرف لنا وإباء.
وما صمود مقاومتنا في هذه الحرب سوى انتصارٌ عظيم للمقاومة التي لن تستكين للحفاظ على القدس.
أما علي الصّعيد اللّبناني، وخاصّة في الأحداث الأخيرة التي حصلت على الحدود الشمالية، فھي فردية والعصابات ھي التي لعبت دوراً فيما حصل، والمطلوب هنا من الدولة اللبنانية أن تأخذ دورھا في كلّ الأمور ، ولا مصلحة لأيّ منّا بالإقتتال.
وأمّا من الناحية السّياسيّة وفي ما يخصّ الإنتخابات البلديّة والإختياريّة، سيكون مشروعنا ھو *رفع شعار التوافق والمحبة لبناء مجتمع متكامل* ،وھذا موقف قوّة وليس ضعفاً، ونحن نمدّ أيدينا لكلّ البلدات ولكلّ العائلات، وسنقدّم الأكفأ والأفضل.
وخلال اللّقاء أكّد الحاج حسين النّمر على الدّعم في كلّ الميادين على مساحة الوطن.








