*نبيه بري…. كنت مؤمنًا بك بأنك ستفعلها/ عماد الأشقر.*
كتب مدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر:
قمّ إلى منبرك ، وامتطِ صهوة القبطان وسرّ بِنا إلى ظلال عباءة موسى وحصير الصدر حيث الأمان ، وأعرب لنا لعلهم يفقهون، أن المقاومة بدأت بالأسنان والاظافر وها هي ترتقي بالجراح والأشلاء والصمود.
نبيه بري…
يمسك بيده مفتاح الفجر بعد ليل مظلم وبارد… وبات المفتاح والباب في آن.
لحمه المرّ كالعلقم لا يُؤكل في التفاوض على الكرامة والوطن ، وبات قبلة الأحرار والشرفاء وأولى شرارت النصر القادم.
هددوه …. يا رفعة الوسام بما فعلوه ، ويا خجل الحياء من التواضع حين سمعوه يردّد : “يسواني ما يسوى غيري” ، فما انحنت منه هامة بل تعالت سماء وهكذا علّمهم : ( الصعود إلى تحت) …
نبيه بري كفى بك قمر المرحلة ، يتسلل ضوؤه الدافىء على وجوه الصامدين وسواعد المقاومين والجرحى ، ويحفر على شواهد قبور الشهداء : “دماؤكم أمانة وانا حاملها”
صدق من قال بك : “وطن وطني”
وأزايدُهُ : وطن وطني المُنتصر.







