متفرقات

نادين بركات وصمة تافهة … “ضبوها” قبل أن ينالكم العار

*نادين بركات وصمة تافهة … “ضبوها” قبل أن ينالكم العار*

كتب علي مرتضى

آليت على نفسي سابقًا أن لا أكتب ما سأكتبه اليوم ، إحترامًا لنفسي وموقعي ومعارفي وأصدقائي وطلابي والبيئة التي تشرّفت أن أكون ابنها منذ صغري ، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن نفسي.

لذلك أعتذر سلفا ممن ذكرتهم أعلاه على بعض الكلمات والمصطلحات التي لم أعتد استعمالها من باب الأدبيات.

السفيهة “ندين بركات” قِيل لي سابقًا دعك منها فالنباح لا يؤثر على المسيرة، وقِيل لي أيضًا أنه جاز التخلص من الكلاب التي تنبح في الليالي قرب مضاجع النوم ، فارتأيت الخيار الثاني بعدما كثُر النباح على الكثير من “الأوادم”.

منذ إعلاننا أننا سننشر مقالنا هذا ونحن نتلقى الإتصالات والمعلومات عن هذه السفيهة وعن تاريخها الحافل بالفساد والإبتزاز وهو ما تعتاش منه و عليه اليوم.

تعمقتُ بهذه الشخصية السافلة على محرك “غوغل” فوجدتها حافلة بوساخة المشوار والسيرة السيئة، فهي قد حاولت سرقة أموال تبرعات لمستشفى في منطقتها بعد أن رفضوا توكيلها بقبضها ، وثار جنونها من يومها على إدارة المستشفى والشخصيات الدرزية ولا سيما وزير التربية الحالي الذي يحمل صفة في هذه المؤسسة الصحية التي تعود ملكيتها للطائفة الدرزية ، ولعل تهجمها على وزارة التربية هو فقط للنيل من وزيرها.

وأيضًا هذه السافلة طُردت من بنك بيبلوس بعد تورطها بملفات فساد ودعارة ضمن البنك.

من هنا نقف عند القول الفلسفي بأن “فاقد الشيء لا يعطيه” ، فكيف لها أن تكافح الفساد وتحاضر بالشرف وهي لا تمتلكه أصلًا وخاصة بعد تلك القضايا السابقة المُخلة بالآداب التي نخجل عن ذكرها وتفاصيلها وهي أيضا مطلوبة للقضاء اللبناني بعشرات القضايا وصدرت بحقها مذكرات توقيف غيابية ، وهي اليوم تُعتبر فارّة من وجه العدالة كونها من سكان الولايات المتحدة الأمريكية على العنوان التالي :

*Name* Nadine B Aboushakra aka Nadine Barakat
*Street Adress* 3961 Highland Oaks Drive
*City and Adress* Fairfax
*State and Zip Code* VA 22033
*Telephone Number* 202-375-0826
*E-mail Adress* nadineaboushakra@gmail.com

بركات تحوم حولها شبهات التعامل مع جهات معادية وقد قرأنا ذلك في عدة تحقيقات صحافية ، ولاحقًا باتت الشبهة يقينًا بعد أن صرحت بالصوت والصورة أنها تحمل الجنسية الأميركية ويحق لها التواصل مع العدو الإسرائيلي.

بالتدقيق أكثر، تبين أن بركات كانت تعمل لدى شركة كودبلاس الأميركية هي وشقيقة زوجها ( موظفة فيها حاليًّا)، وهذه الشركة تعمل أيضًا لصالح البنتاغون والـ FBI و الـCIA وبعض أجهزة الإستخبارات المعادية وغيرها.

على ما يبدو أن بركات تركت العمل للتفرغ لمهامها الجديدة وإبعاد شبهة التعامل مع جهات معادية ، وتعتمد بالتجنيد على أمرين :

الأول: إيهام الآخرين بأنها تكافح ضد الفساد.
الثاني: الإبتزاز بطريقة حقيرة عبر الإيهام بأنها ستعمل على تحييد من تتواصل معه في حال تعاون معها.

المفارقة أن المعلومات التي تجمعها بركات خطيرة جدًّا، من تصوير منازل القضاة، و زوار المؤسسات الرسمية في زمن الحرب ، المستندات الرسمية ، وآخرها اليوم عندما نشر أحد مجنديها أرقام السيارات الحكومية التي تعود ملكيتها لوزارة التربية على صفحته حيث يظهر رقم السيارة وسائقها ورقم هاتفه والأماكن التي تتواجد فيها.

لسنا الجهة المخولة بقضية العمالة والتحقق من وقوعها ، إنما نستعرض أركانها ربما نقدم إخبارًا بذلك للأجهزة ذات الصلة.

لقد نجح الكثيرون في تجنب السجال مع بركات بعد أن قامت بالتعرض للكرامات الشخصية وفبركة الأكاذيب وخرجت عن نطاق النشطاء العاديين ، فمن يعارضها هو متحرش ، ومن لم تتعاون معها هي عشيقة ، ومن لا يرضخ فهو يمارس الدعارة وهكذا ، وهي تعتبر نفسها مؤثرة في الساحة اللبنانية لكن الحقيقة مغايرة تمامًا فقد صنفها أصحاب الخبرة في هكذا حالات بأنها حالة كلبة مسعورة عن سابق تخطيط تنتهج هذا النهج لتحييدها عن جرم العمالة.

من هم مجندو بركات؟
سنكتفي اليوم بالتلميح إليهم ، عسى أن يقوموا بتصحيح أوضاعهم مع رؤسائهم في العمل ، على أن يكون لنا مقال آخر تفصيلي بأسمائهم، منهم من يعاني من أمراض نفسية كحال دونكيشوت الذي يحارب طواحين الهواء وهذا يشكل الخطر الأكبر لضعف إدراكه هول ما يفعله من خدمات مجانية لمشبوهة بالعمالة ، وقد ثبت بالمحاضر الرسمية تورطه بذلك في قضايا قدح وذم.
وهناك أيضا من يجلسون على كراسي مسؤولية مهمة ، يتواصلون معها لتصفية حسابات شخصية ، وهناك ضعفاء النفوس الذين رضخوا للإبتزاز وهناك “المعترين” الذين رأوا فيها أيقونة لمكافحة الفساد والمفارقة أن صحافيين يتواصلون معها يعملون في صحف لبنانية مكتوبة والمضحك أن هذه الصحف محسوبة على محور المقاومة.

ختامًا..
لم أعتد الإطالة بالكتابة ،لذا ارتأيت أن نقوم بتقديم ما لدي حول هذه السفيهة في مقالات عدة وعلى محاور عدة ، فكمية المعلومات التي وصلتني اليوم عنها تفوق الوصف من الخارج والداخل وخاصة من أبناء منطقتها الاعزاء الكرام ولهم خاصة نقول : نادين بركات وصمة تافهة .. “ضبوها” إن وجدتم لذلك سبيلًا قبل أن ينالكم العار فنحن في بلد شرقي تحكمه الاعراف الحميدة كي لا يؤخذ الصالح بالطالح.