أخبار الرياضة

مونديال الشتاء فرصة للتوهج أم ضربة للنجوم؟

ولأول مرة يقام المونديال في بلد عربي، إذ سينطلق بمشاركة 32 منتخبا من 5 قارات مختلفة.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تغيير موعد المونديال هذه المرة، لتفادي إقامته في الصيف، نظرا لارتفاع درجة الحرارة بمنطقة الخليج العربي.

فرصة للتوهج

دائما ما كان كأس العالم يقام بعد نهاية الموسم، مما يجعل اللاعبين يصلون للبطولة في حالة إعياء وإرهاق شديدة.

لكن إقامة المونديال بمنتصف الموسم، قد يجعل اللاعبين في قمة مستوياتهم، نظرا لأن البطولة تأتي بعد خوض اللاعبين مباريات أقل، مقارنة بالنسخ السابقة.

ولهذا السبب، يتوقع كثيرون أن يشهد مونديال قطر أقوى نسخة على الصعيد الفني والبدني، نظرا لجاهزية أغلب النجوم للتعبير عن أنفسهم في وقت مثالي.

ضربة للنجوم

رغم أن الإصابات غير مرتبطة بأي موعد في الموسم، ودائما ما يكون اللاعبون أكثر عرضة لها بنهايات الموسم، إلا أن هناك آخرين سيدفعون ثمن إقامة المونديال في الشتاء.

بداية الموسم الحالي شهدت بعض الإصابات لعدد من النجوم، مما تسبب في تأكد غياب مجموعة منهم عن البطولة، لعدم قدرتهم على التعافي قبل المونديال.

على رأس هؤلاء، الفرنسي نجولو كانتي، المتوقع غيابه لمدة 4 أشهر، ما يعني أنه كان بإمكانه المشاركة في البطولة لو أقيمت الصيف الماضي قبل إصابته.

وانضم لكانتي مواطنه وزميله رافاييل فاران، مدافع مانشستر يونايتد، وكذلك الأرجنتيني باولو ديبالا نجم روما والبرتغالي ديوجو جوتا نجم ليفربول.

كما تحوم الشكوك حول قدرة الحارس الألماني مانويل نوير على الانضمام لقائمة منتخب بلاده في المونديال، في ظل معاناته من إصابة في الكتف.

ولوح جوليان ناجلسمان مدرب بايرن، بإمكانية غياب حارسه عن المونديال، حال استمرار الآلام التي يعاني منها في الأسابيع الخمسة القادمة.

ويسابق لاعبين آخرين الزمن من أجل تفادي الغياب عن المونديال، أمثال الإنجليزي ريس جيمس، والفرنسي بول بوجبا.