عقد المحامي د سامر بعلبكي المرشّح لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت لقاء” حواريا” مع حشد كبير من محامي زحلة والبقاع الغربي في مقر النقابه في قصر عدل زحلة بحضور ممثل نقابة المحامين في زحلة الاستاذ منير البقاعي وممثل النقابة في جب جنين الاستاذ عمر الجمال وممثلي النقابة في المنطقة الاساتذة سليمان كشاشة وممتاز سليمان ومارسيل قسيس وحشد كبير من المحامين

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من مفوض نقابة المحامين في زحلة الاستاذ منير البقاعي بالدكتور سامر بعلبكي منوهاً بمزاياه التي تؤهله لعضوية مجلس النقابة داعيا” الزملاء الى مناقشة افكاره ورؤيته .

ومن ثم تحدث المرشّح الدكتور بعلبكي شاكرا” الاستاذ بقاعي وممثلي النقابة والمحامين على حفاوة الاستقبال مشيرا” إلى دوافع ترشحه والمواصفات التي يجب أن يتمتع بها المرشح عارضا” برنامجه والأفكار التي يؤمن بها لتطوير النقابه حيث جرت مناقشتها مع المحامين الحاضرين

بعد ذلك توجه الجميع لتناول مأدبة الغداء في مطعم Amalin-زحلة ، حيث القى مفوض نقابة المحامين في زحلة الأستاذ منير بقاعي كلمة جاء فيها بصفتي ممثل نقابة المحامين في زحله لفتني واعجبت ببرنامج وافكار الاستاذ سامر بعلبكي والشرح الذي أعطاه وتحدث به بكل واقعيه ووضوح وهو يحاكي الواقع النقابي وهموم وشجون المحامين وبعد أن استمعت اليه والى طروحاته وافكاره اقول انا سأنتخب الاستاذ سامر بعلبكي

ثم القى د سامر بعلبكي كلمةاهم ما جاء فيها ؛ زميلاتي زملائي ، ممثلي النقابه في البقاعين الأوسط والغربي يسعدني ويشرفني ان اكون بين اهلي واحبتي في هذا اللقاء الجامع من البقاعين الأوسط والغربي ، هذا اللقاء الوطني بامتياز الذي لطالما نادينا به ولن نؤمن الا به سبيلاً لقيامة لبنان ، والذي يندرج في إطار مدرستنا التي نؤمن بها بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه،
زميلاتي وزملائي
رسالة المحاماة رسالة سامية سموّها يتجلى في حسن تطبيقها وادائها وهي تقوم على ركنين أساسيين، المساهمة في تحقيق العدالة مع القضاء ، والركن الثاني الدفاع عن المظلومين واحقاق الحق ، وانطلاقا” من هذين المفهومين اقول بأننا في نقابة المحامين ونحن في طليعة قادة الرأي كمحامين ، ونحن النخبة في هذا المجتمع فكيف لنا ان نحقق رسالة العدالة ونحن نفتقد لاحدى اهم مرتكزاتها وهو الانصاف والميثاقية بين مكونات مجالسها المتعاقبة ،علما” أننا لا نؤمن الا بالعيش مع الاخر ، اريد تسليط الضوء على هذا الأمر لما له من أهمية في صناعة القرار في نقابة المحامين،
اضاف : كلما كان التنوع موجودا” يسهم اكثر في اغناء الفكرة وكلما كنا يدا” واحده نستطيع ان ننتج اكثر .نقابة المحامين تاريخياً كان لها مواقف وطنية مشرّفة ووطنيه ، هكذا نريد نقابتنا نقابة وطنية جامعة.
وقال: إذا قدر لي ان اكون في مجلس النقابه سأمارس دوري بشكل مهني صرف بعيدا” عن أي تدخلات او تأثيرات وانا اؤمن بأن العمل النقابي السليم بعيدا” عن أي تأثيرات هو الذي يجدي وينفع ويؤدي إلى الخدمه المطلوبه للزملاء المحامين
اشار : انا لا أملك عصا سحريه وعضو من أصل ١٢ عضو بالتأكيد يمكن أن يكون تأثيره محدودا” ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم أمام مطالب الزميلات والزملاء وخاصة أننا نعيش اليوم في أزمة سياسيه واقتصادية وماليه حاده لم يشهدها لبنان منذ سنوات طوال ، انطلاقا” من هذا الأمر سأكون صوتكم المدوي داخل النقابة
زميلاتي زملائي ؛ رهاننا كبيرٌ على ضمائركم الحية وثقافتكم وارائكم الحرة وانتم النخبة في هذا المجتمع بان يكون تصويتكم وطنياً لا يراعي سوى الكفاءة والخبرة والمهنية.