بدعوة من ابناء المرحوم محسن حسن شكر أقيم إفطار تكريمي لقيادة حركة امل في بلدة النبي شيت حضره النائب غازي زعيتر ومسؤول حركة امل في البقاع اسعد جعفر واعضاء المجلس الاستشاري مصطفى السبلاني وعلي عبدالله والنائب إيهاب حماده والأمين القطري لحزب البعث في لبنان علي حجازي والوزير السابق فايز شكر ورئيس لجنة الإصلاح في حزب الله السيد فيصل شكر واعضاء من قيادة إقليم البقاع والمنطقه
الخامسه
وفاعليات حزبيه وثقافيه وتربويه واجتماعية ورؤساء واعضاء مجالس بلديه واختياريه

والقى النائب غازي زعيتر كلمة أكد فيها ان الوطن والوطنية ليست شعارات ولا ارباحا” ومكاسب ولا متاعا” للمساومة وللعرض والطلب بل ان الوطن هو أبعاد وجود الإنسان وأساس كرامته ومجال رسالته تجب حمايته بالارواح والدماء

ولفت ان ما يرسم لبلادنا وشعوبنا اخطر بكثير مما يعتقد حراس الطوائف والمذاهب والجماعات لأنه إن سقط هيكل الوطن لن يبقى لهم هياكل ومرافق ليدافعوا عنها

واشار : ان الرياح الانتخابيه مهما اشتدت يجب أن لا تجعل من اي مرشح ومن أي طرف سياسي ان تخرج عن الطور الوطني لأنه لن نسمح لأحد بأن يعبث بالوحده الوطنيه والعيش المشترك

اضاف: وليعلم الجميع ومن ينفخون بأبواق الفتنة وخاصة براغيت السياسه الجديده ، والذين استفاقوا متأخرين نقول لهم ان التحالف الوطني بين حركة أمل وحزب الله هو من أجل لبنان وحمايته من العدوانية الإسرائيلية ومن يستغرب هذا التحالف الوطني والاستراتيجي هو قد تعود على نمط من التحالفات في لبنان قائم على مصلحة سياسية او آنية وليس على مباديء كما هو حاصل اليوم في لوائح بعلبك الهرمل ، نحن في هذا البلد نريد قيامة الوطن

وقال : ان ساعة النفير تدق لتجميع وتجنيد سائر الطاقات والامكانات لنبني وطنا” يليق بشعبه ، وطن العدالة والمساواة كما اراده إمام الوطن والمقاومة سماحة السيد القائد موسى الصدر لبنان واحدا” ارضا” وشعبا” ، وطنا” عصريا” في مستوى اماني المواطنين ، وطن نهائي لجميع أبنائه متمسكون بكل ثوابتنا

وأكد ان خياراتنا وخياراتكم ستبقى حفظ المقاومة والدفاع عن لبنان وسيادته في وجه الاطماع والتهديدات الصهيونيه والارهابيه تحت شعار الشعب والجيش والمقاومة

وقال : الوطن ينادينا جميعا” فكونوا كما كنتم ، كونوا في هذا اليوم التاريخي والمفصلي في حياة لبنان كما ارادنا الإمام الصدر موج بحر لا يهدأ عظماء

ودعا : إلى المشاركة الكثيفه في ١٥ أيار والتصويت للائحة الأمل والوفاء، بالوحدة أمل وباقون نحمي ونبني ، صوتك أمانة لحفظ نهج المقاومة وكما علمنا الإمام الصدر ان حفظ حدود الوطن يعادل حفظ حدود المجتمع ، وانه دون تحقيق الأمر فإننا سنبحث عن وطننا على هامش التاريخ

وختم : للنصر وجهان الارادة والتصميم ، والوحدة والتضحية هذا ما حققه اللبنانيون شعبا” وجيشا” ومقاومة ،ارادة بمواجهة العدو المحتل ، وتضحية بدماء الشهداء
واختتم اللقاء بمجلس عزاء عن روح المرحوم محسن حسن شكر