الفوعاني من الهرمل:الوطنية ليست شعاراتٍ بل هي ساحة الشرف من فلسطين القيامة الى لبنان المقاومة
الفوعاني من الهرمل:الوطنية ليست شعاراتٍ بل هي ساحة الشرف من فلسطين القيامة الى لبنان المقاومة
زعيتر:استفتاء ١٥ ايار تأكيد على ثوابت الانتصار والمقاومة والتنمية
كرمت عشيرة ال ناصرالدين في الهرمل بدعوة من السيد علي نديم ناصرالدين قيادة حركة امل بحضور النائب غازي زعيتر والوزراء السابقون عباس مرتضى وحسن اللقيس وقائم مقام الهرمل طلال قطايا ورئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني والمسؤول التنظيمي للاقليم اسعد جعفر وعدد من مرشحي لائحة الامل والوفاء في دائرة البقاع الثالثة وفعاليات حزبية و بلدية واختيارية وحشود كبيرة من عشائر المنطقة وعائلانها
زعيتر
كلمة للنائب غازي زعيتر تحدث فيها
في ١٥ أيار سيلبي أهلنا النداء وحكما سيكونون أمام ما التزموا به وضحوا من أجله
وأن نداءات الشهداء تحدد مواقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا أو هناك أومن باعوا أنفسهم ومبادئهم بحفنه من دولارات السفارات
معا سنكمل المشوار من أجل كل الغايات والأهداف التي استشهد ابناؤنا من أجلها حقظ لبنائه ومقاومة العدو والثبات على مواقفنا وقوتنا الممثله بالشعب والجيش والمقاومه
لبنان واحد موحد وطن نهائي لجميع ابنائه
الى الأهل يبقى أن نرفع الصوت عاليا بسبب مظاهر الفلتان الأمني في بعض المناطق البقاعيه والخلافات فيما بيننا
ماذا نقول لأمام الوطن والمقاومة الذي أقسمنا اليمين خلفه في مرجه رأس العين ماذا لو سألنا عن الوثيقة التي وقعناها برعايته نبذا للخلافات وعادات الثأر
نقول له سيدي الامام انتصرنا على عدونا الذي لايقهر ولم نستطيع أن ننتصر على عاداتنا السيئه
بوحدتنا ومقاومتنا نستمر في مواجهة العدو وتنتصر وبوحدتنا وبصوتنا نستطيع أن نهزم الغاءنا…. وسنبقى كموج البحر
الفوعاني
والقى كلمة حركة امل رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني وبعد تمهيد تناول فيه معاني الشهر الكريم والبعد الاخلاقي والاجتماعي والانساني وضرورة التكافل والتضامن لتجاوز المحن والخروج من الانا الضيقة الى رحاب الجماعة والمجتمع
وتحدث الفوعاني عما يجري في فلسطين المحتلة وفي مسجدها الاقصى وفي هذا الشهر المبارك جهادا،وقيامةً ،بفصح يفتح معركة الشرف وشهر الاعداد والتدريب والفتح المبين، وعلى الأمة ان تتحد لتعبّر عن رغبة الشعوب التي تقف في وجه كل أشكال التطبيع ،والتي ما زالت تؤمن ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات
واستشهد الفوعاني بكلام للرئيس نبيه بري حول فلسطين ومناسبة الفصح إذ قال :”نأمل ان يشكل الفصح محطة للبنانيين لاستخلاص ما تجسده هذه المناسبة الروحية الانسانية المجيدة من دروس وعِبر وقيم في التضحية والرجاء والأمل بالقيامة والخلاص ، من أجل التأسيس لقيامة وخلاص حقيقيين للبنان ونهاية لدرب آلام اللبنانيين في كل ما يتصل بحاضرهم ومستقبلهم ووجودهم… هناك فوق ربى الجليل وكل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر تُختبر الانسانية اليوم بمسلميها ومسيحييها ، بعربها وعجمها ، أن فلسطين وحقها وحق شعبها هي المعيار هي وجه المسيح المدمى ومسرى النبي محمد (ص) هي الحق المطلق والإحتلال الاسرائيلي الشر المطلق ، هي باقية والإحتلال الى زوال .”
وتابع الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية ومن يرَ ما يحصل في فلسطين يدركْ ان سلاح المقاومة هو البعد الاستراتيجي لحفظ وطننا وكرامتنا وعزتنا، ومن الغباء ان يستحضر البعض في برامجهم الانتخابية عنوان نزاع سلاح المقاومة وما يزال الغباء يستشري إذ يظنون ان هناك من يهتم لهم فيقدمون أوراق اعتمادهم دون جدوى، فالدول الكبرى تنطلق من مصالح ومنافع ولا تهتم لما نحن فيه، وعلينا أن نتذكر ان الامام موس الصدر كان يستشرف الخطر الوجودي للكيان الصهيوني ليس على لبنان وشعبه فحسب ،وانما على التجربة الانسانية والاجتماعية في هذه المنطقة،
واستحضر الفوعاني مشهد مجازر العدو الصهيوني في قانا وفي عدوان نيسان وفي عناقيد الغضب حيث واجهها الشرفاء بقبضات الامل والانتصار ،فكان تحرير ايار ٢٠٠٠ وانتصار تموز ٢٠٠٦
وأكد الفوعاني ان حركة أمل والقوى الشريفة مدعوة إلى قراءة موضوعية للواقع الذي نمرّ به ،وعلينا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ حقوق المواطن امام غيلان الاحتكار وتوحش كارتيلات المصارف والسياسات العشوائية والارتجال والشعبويات الفارغة وسينحاز الشعب الوفي الى جانب البرنامج الانتخابي لحركة امل والذي ينطلق من الناس وقضاياهم ويصب في معالجة الازمات،
ودعا الفوعاني الى الاقتراع للوائح الامل والوفاء في كل الدوائر الانتخابية ليتحول يوم ١٥ايار الى استفتاء حول الثوابت ولنسقط مجددا كل مشاريع الفتن ومحاولة إعادة عقارب الساعة الى زمن التخبط وانعدام الشخصية المقاومة
وفي الختام توجه الفوعاني بالشكر لعشيرة ال ناصرالدين وابناء المنطقة على وفائهم واخلاصهم وهذا التكريم الذي يعبّر عن صدق الانتماءلفلسطين المحتلة وفي مسجدها الاقصى وفي هذا الشهر المبارك
ناصرالدين
والقى السيد علي نديم ناصرالدين كلمة العشيرة مؤكدا على وقوفهم الى جانب خيارات حركة أمل ودولة الرئيس نبيه بري وأنهم سيبقون الاوفياء لهذا الخط والنهج الذي حفظته دماء الشهداء
















