متفرقات

حفل تكريم في نبحا: سنابل العطاء تحتفي بالطلاب الناجحين وشخصيات رائدة

برعاية جمعية سنابل العطاء، شهدت بلدة نبحا حفلًا تكريميًا مميزًا للطلاب الناجحين في مختلف الشهادات الرسمية من أبناء البلدة والجوار، وذلك عصر السبت في حسينية البلدة، بحضور محافظ بعلبك الهرمل ممثلًا دريد الحلاني، رئيس رابطة المخاتير علي، مدير الجامعة الإسلامية فرع بعلبك ممثلًا الدكتور علي زعيتر، رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر، رئيس اتحاد بلديات شمال بعلبك، رئيس رابطة المخاتير علي الحاج حسن فعاليات رسمية واجتماعية وتربوية وعسكرية وثقافية.

الاحتفال لم يقتصر على تكريم الطلاب وحسب، بل شمل أيضًا عددًا من الشخصيات المميزة التي تركت بصمة واضحة في المجالات الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والروحية. وقد سبق المناسبة معرض للكتاب تحت شعار “كتاب لكل زائر”، في مبادرة تؤكد على أهمية الثقافة إلى جانب التفوق الأكاديمي.

في كلمة ألقاها بسام أمهز، رئيس جمعية سنابل العطاء، شدّد على أن هذا الحفل هو عربون وفاء للجيل الصاعد، قائلاً: “إن نجاح أبنائنا هو ثمرة تعب الأهل والمعلمين ودليل على إرادة الشباب الصلبة، ونحن في الجمعية سنبقى الداعمين الأوائل لكل مبادرة تعزز العلم والمعرفة، لأنهما الطريق الأكيد لمستقبل أفضل”، مؤكدًا أن الجمعية ستواصل رسالتها في غرس قيم التفوق والالتزام وخدمة المجتمع.

بدوره، أكّد بسام أمهز أن هذا اللقاء هو تجسيد لوحدة أبناء نبحا والجوار، مضيفًا: “إننا اليوم نحتفل بإنجاز طلابنا، ونؤكد أن كل نجاح فردي هو نجاح جماعي للبلدة بأكملها. نريد أن نزرع في نفوس أبنائنا أن العلم ليس غاية شخصية فحسب، بل رسالة ومسؤولية تجاه أهلهم ووطنهم”. كما توجّه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل من لجان وأساتذة وأهالٍ.

كما ألقت الأستاذة نعمت أمهز، ناظرة مدرسة نبحا الرسمية، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالطلاب ونجاحهم، مؤكدة أن هذا الإنجاز ما كان ليتم لولا تعاون الأهل والمعلمين ودعم المجتمع المحلي. وأضافت: “نحن ممتنون لجمعية سنابل العطاء التي أولت طلابنا هذا الاهتمام، فتكريمهم اليوم هو تحفيز لهم لمزيد من العطاء والإبداع”. وقد جرى تكريمها من قبل الجمعية تقديرًا لدورها التربوي البارز، حيث بدورها شكرت الجمعية على التفاتتها الكريمة نحو الطلاب والمعلمين على حد سواء. كما شكرت بدورها الحاج كامل أمهز على قدمته لمدرسة بلدة نبحا

وشهد الحفل أيضًا كلمة شكر وتقدير لرئيس المركز الإقليمي في الدفاع المدني، والهيئة الصحية الإسلامية، كشافة الرسالة الإسلامية، والصليب الأحمر، وجمعية الشفاء الطبية، وذلك اعترافًا بجهودهم في خدمة أبناء المنطقة ومساندتهم للمجتمع في مختلف الظروف.

ولم يخلُ التكريم من الالتفات إلى الأيادي البيضاء في البلدة، حيث جرى تكريم عدد من الشخصيات التي قدّمت الكثير من المساعدات لمدرسة نبحا الرسمية، ومن بينهم: الحاج كامل أمهز، علي محمد أمهز، الحاج حسين أمهز، بدعمه مركز الدفاع المدني في نبحا إضافة إلى رئيس رابطة المخاتير علي الحاج حسن الذي كان له دور بارز في متابعة شؤون الناس وهمومهم.

واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات والدروع التقديرية وسط أجواء من الاعتزاز والفرح، حيث شكّل التكريم مناسبة جامعة أعادت التأكيد على مكانة العلم والثقافة كركيزة أساسية في بناء المجتمع. وقد وجّه المنظمون في الختام كلمة شكر كبيرة لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، الحاج احمد امهز والحاج ماجد أمهز وفي مقدمتهم الحاجة سعاد أمهز التي كان لها دور أساسي في إنجاح هذه المناسبة، فكان الشكر لها ولجميع الأيادي البيضاء التي ساعدت في إخراج هذا الحفل بالصورة اللائقة.