نظمت عائلة ال عواضة في البقاع وبدعوة من رئيس جمعية تجار بعلبك الوسط التجاري احتفالا تابينيا بذكرى استشهاد شهيدا المقاومة ،الامينان العامين السيدان حسن نصرالله وصفيه .
تخلل الاحتفال التابيني مجلس عزاء حسيني ،بحضور رئيس تكتل بعلبك النيابي الدكتور حسين الحاج حسن ،النائبان ملحم الحجيري وينال صلح ، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني مسؤول قيادة حركة في البقاع اسعد جعفر على راس وفد من قيادة حركة امل مسؤول قيادة حزب الله في البقاع الدكتور حسين النمر على راس وفد من قيادة الحزب،امين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون على راس وفد من قيادة فرع البقاع الشمالي ،العقيد في قوى الامن الداخلي فادي الحلاني ،رئيس جهاز استقصاء الدائرة الثانية في البقاع المقدم علي مظلوم ،رئيس جهاز دائرة الامن القومي في امن عام البقاع الرائد مجدي عباس رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل ، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان احزاب وقوى وطنية رؤساء بلديات مخاتير فعاليات اجتماعية تجار المدينة ومهتمين .
عرف للاحتفال الزميل الاعلامي احمد عواضة .
والقى رئيس تكتل بعلبك النيابي الدكتور حسين الحاج حسن كلمة حزب الله.
راى فيها ان استشهاد القادة لا يستطيع ان يوقف مسيرة الامة وشعب المقاومة ،وهذا يحفزنا للمضي قدما للمضي وكلنا ايمان وعقيدة ان الموت حق
، واذا استشهد قائد يخلفه قادة ومجاهدون وعزيمتنا سوف تتفوق على حزننا مهما بلغ الحزن، وان ارادتنا ستتفوق علة حجم مصائبنا مهما كانت حجمها،لكن حجم مسيرتنا وارادتنا يبقى اكبر، فالثوار لا يملون ولا يهزمون وقد اثبت التشييع انهم مستمرون لناحية التنظيم والانضباط والمشاركة المتنوعة ،وباننا امام تحديات وصعاب ستواجهنا وعلينا ان ننجزها .
واشار الحاج حسن ان لا مساحة بين امل وحزب الله والاحزاب وعلينا ان نكون موحدين في اي استحقاق انتخابي بلدي او نيابي وسنبقى اقوياء في وقت بدأ يتحدث فيه البعض عن رئاسة المجلس النيابي القادم ،نقول لهؤلاء ان التحالف بيننا ثابت وراسخ وعميق وتحضننا بيئة راسخة ومتجذرة .
واكد الحاج حسن ، انه ومنذ قاد الرئيس نبيه بري الاتفاق بغياب رئيس الجمهورية واقرار الحكومة للاتفاق ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والاسرائيلي يخرق الاتفاق ويسقط قتلى وجرحى ويدمير وتديجريف البيوت والبساتين، منذ ذلك الوقت والاسرائيلي يخرق الاتفاق ووزير خارجية العدو يسرائيل كاتس يقول الاميريكيون اعطونا الضؤ الاخضر للبقاء،
بالامس سقط شهيد شاب في الهرمل وقبله شهداء في جنتا وفي الضهيرة يمنعون الاهالي من دخول منازلهم،ونعتبر ان الدولة اللبنانية بكافة مسؤوليها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية بكل ما تستطيع بفرض انسحاب العدو الاسرائيلي ليس من النقاط الخمسة انما ابعد من ذلك.
وسأل اين من كانوا يتحدثون عن السيادة بالامس اسقطت المسيرات شهيدين شابين في الهرمل وأول امس في البقاع والاسبوع الماضي تدمير وتجريف الا يستحق ذلك موقف او تنديد منكم،والا السيادة عنكم هي استنسابية ،هناك صمت مطبق على وقائع ميدانية امام اعين العالم ،ولا نتحدث عن اي تدخل اميركلي انما نتحدث عن اخرين ،والدولة تقول انها معنية بالسيادة ،تفضلوا فالمهام امام الحكومة باعادة الاعمار، وهو لا يحتمل اي مماطلة او اطالة ،او كما يقول البعض اصلاحات سياسية ،فالاصلاحات تاخذ سنوات ولا يجوز ربط اعادة الاعمار باي شرط سياسي ،الشرط الوحيد هو الشفافية في الاصلاح والسرعة بدون تسرع ويجب ان يستمر بوقت قصير جدا وبدون اي شرط سياسي .
وختم الحاج حسن تعرضنا لحرب كانت تريد ان تستأصل وجودنا
واستطعنا بفضل التحالف مع حركة امل واحتضان البيئة والشهداء الابطال الاستشهاديين الذين استمروا للحظات الاخيرة ،لم يستطع العدوان ان يسحق المقاومة وفشل في تحقيق اهدافه

.
والقى المسؤول الثقافي في حركة امل القاضي في البقاع عباس شريف كلمة حركة امل.
اكد ان دعاة الاصلاح والمقاومة والتحرر والصمود لا بد ان يكونوا في موقع استهداف المشاريع الكبرى والسيطرة والهيمنة وسنبقى مع كل الساعين لخلاص لبنان وسنبقى خلف من حافظوا على الامانة سدا منيعا وفي وجه من يحاول العبث بهذا البلد وعلى السلطات ان تؤمن الحرية والامن والسرور للبلد، والبلد الذي يتأمن فيه هذا العقد يثور عليه الناس ،لا ندعو الى العنف لكننا نطلب من الحكومة ورئيس الجمهورية القيام بالعمل الدبلواسي لايقاف الخروقات اذا بقيت اسرائيل مستمرة بالخروقات وهل يبقى انسان لديه حمية ساكت في المستقبل .